في إطار الحملة الواسعة التي تشنها السلطات الفرنسية على مروجي المخدرات بفرنسا، عثرت الشرطة، يوم الأحد 7 أفريل، على ما لا يقل عن 70 كيلوغراما من مادة القنب الهندي في منزل جميلة الحبساوي التي تشغل منصب رئيسة بلدية مدينة أفالون منذ سنة 2021.
ولقد حجزت الشرطة كل الممنوعات واعتقلت سبع أشخاص، من بينهم شقيقان لرئيسة البلدية. وكان إحدى إخوة رئيسة البلدية ، المعروف أيضًا بتهريب المخدرات، الهدف الأول في عملية المداهمة البوليسية. وشارك في الاقتحام، 75 من رجال الشرطة حيث استهدفت منزل رئيسة البلدية، جميلة الحبساوي (46 سنة). وكانت الكلاب الكاشفة هي التي أدلت السلطات على مبنى خارجي لمنزل رئيس البلدية، الذي تستخدمه رئيسة البلدية كمخبر صيدلة الذي تم تفتيشه وكذلك منزل رئيسة البلدية.
وأدت جميع عمليات التفتيش إلى مصادرة 983 غرامًا من الكوكايين مع 7 آلاف يورو نقدًا وحوالي عشرين سبيكة ذهبية. ولا يزال قلم التحقيق يفتش عما إذا كانت جميلة الحبساوي على علم بما يجري في منزلها، إلا أن أكد المدعي العام لمدينة أوكسير، المكلف بالتحقيقات، بفتح تحقيق وبمصادرة أكثر من 60 كيلوغراماً من الحشيش و983 غراماً من الكوكايين و20 سبيكة ذهبية وأكثر من 7000 يورو نقداً. وتحسب هذه العملية كحصيلة إيجابية في عملية Place Net XXL التي تنفذها منذ يوم الأحد 7 أفريل 2024 عدة وحدات الشرطة الفرنسية.