انسحبت البطلة اللبنانية نادية فواز من الجولة الرابعة لمهرجان أبو ظبي الدولي المفتوحة للشطرنج لتجنب مواجهة خصم إسرائيلي
ورفضت مواجهة الإسرائيلية إيليا جروسمان بعد فوزها على لاعبة من البروناي وفاء يعقوب والسعودي زياد صالح العبدلي والإماراتية وافية درويش المعمري. ولقد اتخذت بطلة لبنان في الشطرنج هذا القرار تضامنا مع الشعب الفلسطيني وسنحت لها بهذه المناسبة الفرصة لانتقاد الدول العربية التي قامت بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
ويشارك في المهرجان الدولي الإماراتي لاعبون من 36 دولة إلا أن تسلسل المباريات أوقع نادية فواز في الجولة الرابعة مواجهة اللاعب الإسرائيلي، فرفضت المتابعة منعا لأي تطبيع، ودعما للقضية الفلسطينية، وانسحبت من الجولة. وكثيراً ما تُتهم إسرائيل باستخدام وجودها في الأحداث الرياضية والثقافية الدولية كوسيلة لغسل سمعتها السيئة عن طريق الأحداث الرياضية لانتهاكها لحقوق الإنسان. والفصل العنصري الذي تتهم فيه اسرائيل من الجمعيات الحقوقية العالمية مثل هيومان رايتس واتش هي بمثابة جريمة ضد الإنسانية مما يجعل دولة اسرائيل عرضة للانسحابات الرياضية.
ولقد انسحب في وقت سابق لاعبان عراقيان على كرسي متحرك من بطولة دولية في رومانيا لتجنب اللعب ضد خصم إسرائيلي و انسحب كذلك لاعب التنس الكويتي محمد العوضي ، البالغ من العمر 14 عامًا ، من بطولة دبي للتنس بعد أن كان من المقرر أن يواجه لاعبًا إسرائيليًا. واتخذ عديد الرياضيون العرب مواقف مماثلة ضد تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال في وقت سابق في المجال الرياضي حتى يبلغوا أصواتهم إلى المجتمع المدني الدولي حول انتهاكات حقوق الفلسطينيين على الأراضي المحتلة