اهتزت منطقة الشرقية بالعراق على وقائع جريمة بشعة اغتال فيها أب ابنته خنقا.
ومنذ مساء الأربعاء لم يهدأ غضب مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد وصول خبر مقتل المدونة العراقية طيبة العلي على يد والدها. ولقد لقيت طيبة حتفها خنقا بعد عودتها من تركيا وعندما أقدم الأب على خنق ابنته حتى الموت. وكانت طيبة قد ذهبت إلى تركيا هربا من شقيقها الذي كان يتحرش جنسيا بها إلى أن طلب منها أبويها ترك الموضوع للنسيان فنشرت فضائح اعتداءات شقيقها على صفحتها على انستاغرام . ولقد اتضح أن أهلها رفضوا زواجها من شاب سوري على الرغم من موافقتهم عليه في البداية فاستقرّت في مدينة إسطنبول معه.
ولقد عادت مؤخرا للعراق استجابة لطلب والدتها، وعندها، تلقت تهديدات كثيرة بالقتل نشرتها عبر حسابها وناشدت السلطات الأمنية لحمايتها. إلا أن الجريمة ارتكبت، وسلم الأب نفسه للسلطات معترفاً بجريمته. ورغم انتشار هاشتاغ احموا_طيبة فإن طيبة ماتت مقتولة على الرغم من استغاثات كثيرة انطلقت من الفتاة وهو ما أشعل غضباً واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي. ولقد اعتبر بعض المستخدمين الجريمة على أنها جريمة تحت عنوان الشرف المزيف.