فقد الصحفي الأمريكي جرانت واهل البالغ من العمر 48 عامًا حياته وسط مباراة هولندا والأرجنتين وهو الصحفي الثالث الذي لقي حتفه أثناء مونديال قطر.
ولقد شعر جرانت واهل بضيق في التنفس قبل أن ينهار على الأرض أثناء مباراة هولندا والأرجنتين يوم 9 ديسمبر. وتلقى على الفور علاجًا طبيًا طارئًا استمر عندما نقل في سيارة إسعاف إلى مستشفى حمد العام في الدوحة. وقبل يوم من وفاته، سجل الصحفي في بودكاست خاص به قال فيه أنه أصيب بالأنفلونزا التي تحولت إلى التهاب الشعب الهوائية وذلك بعد أن دون على صفحته على التويتر أنه تم إيقافه من قبل أفراد الأمن في استاد أحمد بن علي لأنه كان يرتدي قميصًا بألوان المثليين القوس قزح. وأكد اليوم الموالي أنه ألغى كل شيء يوم الخميس لأخذ قيلولة ، وذلك قبل وفاته ببعض الساعات.
وبعد 24 ساعة من وفاته ، وجه شقيقه إريك وال على حسابه بالإنستغرام، وهو مثلي الجنس ، مزاعم خطيرة على قطر ، حيث يتم تجريم العلاقات الجنسية المثلية. لكن هذه الوفيات للصحفيين في ظروف مريبة ليس بالأخيرة لأن الصحفي الرياضي الأمريكي الشهير توفى مؤخرًا في قطر بعد ارتدائه قميصًا بألوان قوس قزح لدعم المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وذلك قبل مباراة الولايات المتحدة الأمريكية وويلز يوم 21 نوفمبر. ولقد تم اعتقاله من قبل قوات الأمن القطرية ثم إطلاق سراحه. كما توفى أيضا المصور القطري خالد المسلم ، 44 عاما ، يوم الأحد الفارط في ظروف مجهولة.