بعد 20 سنة من هجمات 11 سبتمبر لا يزال اللغز قائما حول الجهات التي وقفت وراءها والحكومات التي استفادت منها…
طالب عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر الى الرئيس بايدن إلغاء مراسم الذكرى العشرين لهجمات 2001 إن لم يقرر نزع السرية عن الوثائق و اظهار ظلوع السلطات السعودية في العمليات الارهابية الشنيعة. وفي أول وثيقة نشرت عبر الاف بي اي وفي صفحتها عدد 16 يتبين أن اتصالات بين الخاطفين وسعوديين سجلت لكنها لم تشر إلى دليل على تورط الحكومة السعودية في الهجمات وهي تفاصيل اتصالات ولقاءات جرت بين البيومي والخاطفَين نواف الحازمي وخالد المحضار وذلك بعد وصولهما إلى جنوب كاليفورنيا قبل الاعتداءات في عام 2000. وكشفت أرقام الهواتف المرتبطة بالمصدر عن اتصالات مع عدد من الأشخاص الذين ساعدوا الحازمي والمحضار عندما كانا في كاليفورنيا، بمن فيهم البيومي والثميري وهو إماما محافظا في مسجد الملك فهد في لوس أنجليس ومسؤولا في القنصلية السعودية.
وحسب نفس الوثيقة فلقد شملت المساعدة التي قدّمها البيومي للحازمي والمحضار خدمات في الترجمة والسفر والإقامة والتمويل إلا أنه لم يظهر أي دليل يشير إلى أن حكومة المملكة أو أيّاً من مسؤوليها كانوا على علم مسبق بالهجمات الإرهابية أو كانوا متورطين بأيّ شكل من الأشكال في التخطيط لها أو تنفيذها.
ويبقى ظلوع المملكة السعودية في الهجمات مجرد تخمينات لان اللجنة الحكومية الأمريكي لم تجد أي دليل يفيد بأن الرياض موّلت بشكل مباشر تنظيم القاعدة لكنها لم تحسم اللجنة مسألة الاشتباه في تورط مسؤولين سعوديين بشكل منفرد.