أطلق المزارعون الإيطاليون انذارا على شبكات التواصل الاجتماعي أعلنوا فيه تواصل غضب المزارعين في أوروبا، وإذا إهتدأ الغضب في فرنسا وألمانيا، فإن حركة الجرارات الفلاحية تأمل أن تكتسح إيطاليا بأكملها واسبانيا كذلك.
وتتجه، يوم الخميس 8 فيفري، مجموعات الفلاحين نحو العاصمة روما، كما تتصاعد حركة الغضب في إسبانيا أيضا. وبالقرب من الطريق الدائري بروما، أغلق آلاف المزارعين الطرق، منذ يوم الاثنين 6 فيفري، واعتبارًا من هذا الخميس، تتقارب الجرارات تدريجيًا من شمال بوتي إلى جنوبه للوصول إلى نقاط التجمع في ضواحي العاصمة الايطالية لتطويق روما. وحسب، أحد قادة التعبئة، سلفاتوري فايس، فإنّ الحركة الاحتجاجية تريد الضغط على الحكومة اعتبارًا من يوم الجمعة، بالذهاب مدججة بألفي آلة فلاحية كبيرة. ويأتي هذا الاحتجاج على السياسات الأوروبية التي يعتبره الفلاحون مقيدة وتقلل من قيمة المنتجات الإيطالية وعلى الهوية التي تدّعي الحكومة أنها تدافع عليها.
ولقد تحركت الحكومة لمواجهة سخط الفلاحين، وقررت جيورجيا ميلوني زيادة قدرها 3 مليار يورو في الميزانية الأوروبية المخصصة للقطاع الزراعي، ووعدت بمواصلة الإعفاء الضريبي للمزارعين الصغار. فهل ستتراجع الحركات الاحتجاجية بالمسكنات الاوروبية، أو ستتفاقم التجمعات، خاصة بعد أن إنحصر الغضب في بعض الدول الأوروبية أين أغلق آلاف المزارعين الإسبان الطرق احتجاجا على السياسة الأوروبية وهشاشة القطاع وسيطرت طوابير طويلة من الجرارات على طرقات اسبانيا، لا سيما في قشتالة لا مانشا، والأندلس، وكاتالونيا، على الرغم من الرسائل التصالحية من الحكومة ؟