قبل ثلاثة أيام من عيد الإضحى المبارك تخلو حظائر الأبقار في قطاع غزة من أي نوع من الأضاحي سواء العجول التي يفضّلها أهالي غزة أو الأغنام.
وقد أغلقت إسرائيل معابر القطاع بما فيها معبر رفح ومنعت إدخال اللحوم الحية إلى القطاع وفرضت قيودا مشددة على إدخال المجمدات ما دفع الناس خاصة الجمعيات الخيرية إلى ذبح الموجود في الأسواق. وأشار للإعلام صاحب مزرعة صاحب مزرعة للعجول في خان يونس، أنس النجار، أن عدم إدخال طعام الحيوانات أدى إلى السرعة ببيعها ما أوجد فراغا في الأسواق. وقال أنه لا يوجد لديه أية أضاحي من العجول في مزرعته مشيرا إلى وجود عدد قليل من الخرفان والأغنام التي تباع بأسعار مرتفعة. كما أكد أن المواطنين الذي يضحون سنويا لديه ويوزعون الأضحية على المواطنين في ظل الحرب إلا أنه لا يستطيع تلبية احتياجات الزبائن.
وذكر أن يوم العيد مناسبة لتجمع العائلات لحضور ذبح الأضحية ثم تناول الإفطار بجزء من الأضحية لكن كل ذلك لن يصير هذا العام. كما أشار النجار أن الأضاحي تدخل لقطاع غزة من طريقين الأول من الضفة الغربية حيث تتحكم إسرائيل بالمعابر ومنعت إدخال أي نوع منها والثاني من مصر عبر معبر رفح وهو مغلق منذ أكثر من شهر. كما قال أن سعر كيلو الخروف إرتفع من ست دنانير إلى عشرين وكيلو العجل من عشرين شيكل إلى مئة وهو حي مشيرا إلى أن السعر تضاعف خمس مرات. هذا، ولم يتذوق كثير من سكان غزة اللحم منذ عدة أشهر.