من خلال أفريكوم، أعلى قيادة عسكرية للولايات المتحدة في إفريقيا، يجرى في تونس مناورات عسكرية تحت عنوان الأسد الأفريقي 24، انطلقت منذ يوم 29 أفريل وستنتهي يوم 31 ماي 2024.
وتجري هذه النسخة الجديدة من المناورة العسكرية واسعة النطاق على أراضي إفريقية يشارك فيها أكثر من 8 آلاف عنصر من القوات المسلحة من 27 دولة إلى جانب القوات المسلحة الأمريكية والتونسية. ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن نفس المناورات تجرى كذلك في دول أخرى في القارة الأفريقية ولها نفس الطموح الإقليمي (المغرب والسنغال وغانا). وبمناسبة هذه المناورة الجديدة، تبحث القيادة العليا لأفريكوم لمستقبل جنودها البالغ عددهم 1100 جندي الذين أجبروا على مغادرة النيجر، بعد تنديد نيامي نهاية مارس 2024 بإتفاقيات الدفاع التي تربطها بواشنطن منذ عدة سنوات.
وستقوم قيادات عسكرية أمريكية بجولة إقليمية، تدوم أسبوعين، لبحث سبل تركيز الجنود في إحدى الدول الإفريقية. وتدخل المشاركة متعددة الجنسيات لمنع الصراع، وردع عدوان الخصم، وضمان الإستعداد للإستجابة بفعالية لأي أزمة، وسيركز برنامج African Lion على تطوير الاستعداد وقابلية التشغيل البيّني بين البلدان المشاركة من خلال أنشطة تدريبية متنوعة، مثل تمارين في رماية الذخيرة الحية وعمليات التخلص من الذخائر المتفجرة والتدريب على الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.