عيّنت الصين رسميا سفيرا في أفغانستان وهو أوّل سفير لدولة أجنبية يحلّ بكابول منذ أن سيطرت حركة طالبان على البلاد.
ومنذ أن خرجت الولايات المتحدة من أفغانستان، سيطرت حركة طالبان على السلطة، وكان ذلك يوم 15 أوت 2021. وبعد أربع سنوات، قدّم، أوراق اعتماده، أوّل سفير لدولة أجنبية من الصين، وكان ذلك خلال حفل أقيم بالعاصمة كابول، وذلك على الرغم من أن لم تعترف أي حكومة أجنبية رسمياً بحكم طالبان. وتحث بيكين على أن يستهدف هذا التعيين مواصلة دفع الحوار والتعاون بين الصين وأفغانستان بتعيين المبعوث الجديد، تشاو شينج، الذي قُبل أوراق اعتماده، ونشر مكتب المتحدث باسم إدارة طالبان، صوراً للمراسم التي أقيمت في القصر الرئاسي الأفغاني. ولقد أرسلت دول وهيئات أخرى، مثل باكستان والاتحاد الأوروبي، دبلوماسيين تحت مسمى قائم بالأعمال، لأنه لا يتطلب تقديم أوراق اعتماد سفير إلى الدولة المضيفة.
ومنذ فرار الرئيس أشرف غني المدعوم من الولايات المتحدة، أصبحت الصين وباكستان أهم دولتين مجاورتين لأفغانستان، ممّا يعكس الأطماع الصينية على الموارد المعدنية الهائلة الغير مستغلة التي تقع عبر حدودهما المشتركة.