عادت البطلة إلناز ركابي إلى إيران بعد أن تسابقت في بطولة التسلق الآسيوية في سيول لكنها لم تعط الفتاة البالغة من العمر 33 عامًا أي بوادر وجودها رغم رسائل الطمئنة التي نشرتها السلطات الإيرانية.
إلناز ركابي هي إحدى أوائل النساء في تاريخ بلادها اللواتي تنافست دون حجاب ، وخلال مسابقة تسلق يوم الأحد 16 أكتوبر في سيول وصلت المتسلقة إلى المركز الرابع. وتميزت بشكل خاص بالروح المعناوية لتحدي جمهورية إيران الاسلامية التي تحظر على الإيرانيات منذ إنشاء الجمهورية الإسلامية في عام 1979 التنافس دون ارتداء الحجاب وهي قاعدة يجب عليها احترامها خارج إيران عندما يمثلن البلاد رسميًا في الخارج. ولقد انتشرت صور إلناز ركابي حول العالم
دون حجاب وهو تتبارى في رياضة التسلق، في وقت تعيش فيه إيران واحدة من أهم الأزمات الاجتماعية والسياسية في تاريخها ، منذ وفاة الشابة محساء أميني . وقالت مصادر مقربة من الشابة أن لا أحد تمكن من الاتصال بها منذ مساء الأحد. وقد انتشرت هاشتاغات أين النـز ركابي ؟ أين النـز ركابي ؟ على مواقع التواصل الاجتماعي صباح الثلاثاء.
وبعد تزايد التساؤلات حول سلامة الرياضية في الساعات الأخيرة أكدت السفارة الإيرانية في سيول أن الرياضية غادرت سيول متجهة نحو إيران يوم الثلاثاء 18 أكتوبر ونفت بشدة كل الأخبار الكاذبة والمعلومات الخاطئة بشأن إلناز ركابي. إلا أن مصادر صحفية أعلنت أنه تم مصادرة هاتف الرياضية بعد أن غادرت فندق سيول جاردن الذي كانت تقيم فيه في سيول و لم يسمع عنها شيئا في الساعات القليلة الماضية .