أغلق مزارعون فرنسيون وإسبان نقاط عبور بين البلدين في حركة إحتجاجية، أتت قبل أيام قليلة من الإنتخابات الأوروبية، للمطالبة بالوقود الرخيص لصد الطريق أمام واردات طازجة تأتي من المغرب.
وإلتقى المزارعون من الجانبين، الفرنسيون والإسبان، الغاضبون، يوم الإثنين 3 جوان 2024، في نقاط مختلفة من المعابر الحدودية في جبال البيرينيه. وكانت التعبئة المخطط لها محترمة لأهدافها، جاءت في وقت الحملة الإنتخابية الأوروبية للتأثير عليها وعلى الإقتراع الذي سيجرى يوم الأحد المقبل.
ولقد إستهدافت الحركة الإحتجاجية ثماني نقاط عبور بين إسبانيا وفرنسا، من إقليم الباسك في الشمال، إلى كاتالونيا في الجنوب، في عملية إضراب إستغرقت يومًا واحدًا، مع توقع حدوث إضطرابات أكبر على الطرق المحيطة. كما تم إغلاق الطريق السريع A9 في كلا الاتجاهين أمام حركة المرور. وتأتي هذه الإحتجاجات على خلفية دخول إلى الأراضي الفرنسية مواد غذائية طازجة من المغرب بأسعار ضئيلة جدا حيث يتهم المزارعون المنافسة الشرسة الذي يتقدم بها المنتوج الفلاحي المغربي إلى السوق الأوروبية بإنتاج الخضروات بأسعار لا تُقبل.