لقى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، يوم الثلاثاء، مصرعه مع 6 من رفاقه في ضربة إسرائيلية استهدفت شقته في الضاحية الجنوبية لعاصمة لبنان بيروت.
ولقد انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يدون لحظة الاستهداف، إلا أنه لا يمت بصلة مع الشقة المستهدفة، بل هو مقطع فيديو قديم. ويتواجد منزل العاروري في إحدى معاقل حزب الله بجنوب بيروت، ومن المرجح أن يرد حزب الله على الهجمة الاسرائيلية بسرعة حيث يعد المطارد دوليا، صالح العاروري، قيادي في الجناح العسكري بحركة حماس التي تدخل مع حزب الله ضمن محور المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني. ولقد تمت عملية الاغتيال باستعمال طائرة مسيرة استهدفت الشقة مباشرة وأسفرت على قتل وجرج مدنيين كذلك.
وبحسب الوسائل الاعلامية الاسرائيلية، فإن القيادي الفلسطيني الذي تم اغتياله كان مقررا أن يلتقي مع أمين عام حزب الله حسن نصر الله. ويُعتقد، في تل أبيب، أن العاروري كان على علم مسبق بتفاصيل الهجوم الذي شنته حماس يوم 7 أكتوبر، وتعتبره همزة وصل بين حماس وإيران وحزب الله اللبناني . لكن السبب الرئيسي لاستهداف العاروري هو ظهوره في مقابلة تلفزية قبل أسابيع من هجوم يوم 7 أكتوبر، أين تحدث عن استعداد حماس لحرب شاملة، فكان مبررا يقينا لقتله.