أكد الجيش المصري والجيش الإسرائيلي وقوع تبادل إطلاق نار، يوم الاثنين 27 ماي 2024، عند الحدود الفاصلة بينهما بمنطقة معبر رفح، في حادثة غريبة تثير تساؤلات بشأن تأثيراتها وتداعياتها على منطقة الشرق الأوسط.
وبينما إعترفت القاهرة وتل أبيب بحادثة إطلاق النار بمنطقة الشريط الحدودي بينهما، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط قتيل على الأقل في الجانب المصري جراء تبادل إطلاق نار صباح يوم الإثنين بين الطرفين. وأشارت هيئة البث وصحيفة معاريف الإسرائيليتان أن جنديا مصريا قُتل وآخرين أصيبوا من الجانب المصري، في تبادل إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري عند معبر رفح. كما أكدت هيئة البث إنه لا توجد إصابات بين جنود الجيش الإسرائيلي بعد تبادل إطلاق النار مع قوات مصرية. وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الرقابة العسكرية سمحت بالنشر بشأن واقعة تبادل إطلاق نار بين الجيشين الإسرائيلي والمصري عند معبر رفح، بعد أن كانت قد منعته عند ورود الأخبار الأولى عنها. وحسب الجيش الإسرائيلي فإن الحادث وقع اليوم الإثنين، لكن المصادر الإسرائيلية لم تكشف حتى الآن عن الفترة التي إستمر فيها إطلاق النار بين الجانبين. وتشير وسائل إعلام إسرائيلية أن الجانب المصري هو من بدأ بإطلاق النار، كما بثت ذلك إذاعة جيش الإحتلال وغيرها.
وأكدت قناة 14 الإسرائيلية أن جنود مصريين أطلقوا النار على جنود إسرائيليين داخل معبر رفح دون وقوع إصابات، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت أن الأمن المصري أطلق النار على شاحنة إسرائيلية، فرد جنود إسرائيليون بإطلاق نار مما أدى إلى وقوع إصابات. وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية في البداية إلى أن قوات الجيش ردت بإطلاق النار كتحذير، لكن عادت لاحقا لتؤكد وقوع إشتباك أو تبادل لإطلاق النار بين الطرفين أدى لمقتل جندي مصري واحد على الأقل. وأشارت إذاعة جيش الإحتلال أن تبادل إطلاق النار مع القوات المصرية تم بالأسلحة دون إشتراك الدبابات، وأن القوات الإسرائيلية المشاركة في تبادل إطلاق النار من اللواء 401.