نطقت محكمة كريتاي، المنتصبة بباريس، حكما حضوريا في حق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية الجزائرية، رشيد نكاز، بالسجن لمدة سنة مشفوعة بحمل سوار إلكتروني ومنعه من ممارسة أي نشاط تجاري لمدة 5 سنوات.
ولقد اعتبر رشيد نكاز هذا الحكم الصادر في حقه، يوم 21 ديسمبر 2023، أرحم من الذي سبقه حيث صدر، منذ سنتين وتحديدا يوم 9 ديسمبر 2021، حكما غيابيا مشددا في حقه، ينص على عقوبة سجنية لمدة 18 شهرًا مع منعه مدى الحياة من ممارسة الأعمال التجارية بالإضافة إلى إصدار مذكرة اعتقال عالمية انتربول في حقه. وقد شكر رشيد نكاز، في تدوينة، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على مساهمته في المساهمة في إطلاق سراحه من سجن فران من خلال منحه الحماية القنصلية من السفارة الجزائرية في فرنسا. وأضاف أنه سيستأنف هذا الحكم الابتدائي لاحقا.
ولقد صدر الحكم الغيابي الفرنسي في حقه عندما كان محتجزا بالجزائر وبعد معناة شديدة لقاء خوضه الانتخابات الرئاسية الجزائرية السابقة. ولقد تعلقت به أحكام جزائرية بسجنه، ثم انتهت باحتجازه رهن إقامة جبرية بالجزائر فضلا عن إصابات صحية خطيرة طالته وهو رهن الاحتجاز. ويعرب رشيد نكاز عن شكره لعائلته التي تمكنت من جمع الوثائق الضرورية حتى يقع تقديمها للقاضي الذي قرر إطلاق صراحه ويثمن بمجهود المحامين الذين قاموا بإنابته أثناء المرافعات القضائية.