شهدت مدينة أورلاندو الأمريكية جريمة شنيعة أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص من بينهم صحفيان.
ولقد عاد الجاني إلى مكان جريمته في نفس اليوم بعد أن قتل امرأة تبلغ من العمر 20 سنة بالرصاص صباح الأربعاء في ولاية أورانج، واستمر في إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل صحفيان كانا على متن سيارة يغطيان الجريمة الأولى وصبية تبلغ من العمر 9 سنوات كانت داخل منزل في الجوار مع والدتها. وبعد كل هذه الجرائم، احتجزت الشرطة موسيس مساء الأربعاء ووجهت إليه تهمة القتل العمد فيما يتعلق بقتل الشاب البالغ من العمر 20 عاما. وبالتحري على موسيس ثبت ان له سوابق عدلية. وقال قائد شرطة، إنه من المتوقع توجيه اتهامات إضافية لعمليات إطلاق النار الأخرى مؤكدا أنه لم يتضح سبب استهداف الضحايا الخمسة الذين قتلوا.
واضاف إنه من غير الواضح أيضًا ما إذا كان المجرم يعلم أن الصحفي والمصور في السيارة كانا مراسلين لأن سيارتهما كانت لا تبدو حقًا مثل سيارة تابعة للصحفيين بالنسبة له، إلا أنه هجمهما بإطلاق النار عليهما. ولقد أذهل إطلاق النار بعض الصحفيين المحليين الذين تواجدوا أيضًا في مكان الحادث، وكذلك بعض زملائهم الذين أعربوا عن سخطهم على تويتر لما تعرض له الصحفيين أثناء قيامهم بعملهم. وحثت هذه الجرائم جمعيات صحفية على اتخاذ احتياطات إضافية ومضاعفة جهود جميع الصحفيين في الميدان للعمل بأمان.