أدى إطلاق النار مساء السبت 21 جانفي في الولايات المتحدة بقاعة رقص إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 10 آخرين ولا يزال الجاني حرا طليقا.
تجمع آلاف الأشخاص في قرية مونتيري للاحتفال بفعاليات مهرجان مونتيري بارك وبالسنة القمرية الجديدة وهي من بين أكبر الاحتفالات في جنوب كاليفورنيا وتستمر ليومين لكن مع الساعة العاشرة ليلا وبينما كان سكان قرية مونتيري بارك يحتفلون فتح رجل النار داخل قاعة الرقص على الناس وخلف قتلى وجرحى ثم هرب. وحسب رجال النجدة فإن ما لا يقل عن عشرة ضحايا آخرين تم نقلهم إلى عدة مستشفيات محلية وهم في حالة مستقرة وحرجة. وكان تواجد الشرطة على الفور و قويا ومُنع دخول مسرح الجريمة للناس وحلقت كذلك فوق القاعة طائرات الهليكوبتر. وتبدو هذه الحادثة فردية ولا يمكن وصفها بعملية عنصرية الآن رغم أن في المدينة يقطن فيها جالية آسيوية متعددة.
وتدفع الولايات المتحدة ثمناً باهظاً مقابل انتشار الأسلحة النارية على أراضيها والسهولة التي يستطيع بها الأمريكيون الوصول إليها. وحسب الاحصائية الرسمية، فإن واحد من كل ثلاثة بالغين يمتلك سلاحًا واحدًا على الأقل في الولايات المتحدة. ويرتفع انتشار الأسلحة مع ارتفاع الوفيات بالأسلحة النارية في الولايات المتحدة ، اذ توفى حوالي 49 ألف شخص متأثرين بجراحهم في عام 2021 ، و45 ألفًا في عام 2020 وهو ما يمثل أكثر من 130 حالة وفاة في اليوم .