على الرغم من العقوبات الدولية المفروضة على النظام الإيراني، أطلقت إيران يوم السبت 14 سبتمبر 2024، القمر الصناعي البحثي الجديد جمران-1، يزن 60 كلغ، وتم وضعه بنجاح في مدار الكرة الأرضية. وتعدّ مهمته غامضة لجميع العالم.
وبحسب بعض الصحف الغربية، فإن جمران-1 جاء لاختبار الأجهزة والأنظمة البرمجية المستخدمة في المناورات المدارية على ارتفاعات عالية. وعلى الرغم من العقوبات الدولية المفروضة على النظام الإيراني، فإن إيران تواصل، بالتعاون مع روسيا، منذ سنوات تطوير أنشطتها الجوية. وفي الواقع، تمكنت إيران خلال العامين الماضيين من إطلاق أكثر من عشرة أقمار صناعية سلمية ومتوافقة مع قرار مجلس الأمن الدولي وفقًا لمسؤوليها. وهذه المرة، فإن جمران-1 لا يبدو أنه يقنع الغربيين الذين يتوخون الحذر خوفا من أن تكون هذه الأقمار الصناعية غنية بالتكنولوجيا الغير المعلومة. ويحذر الغرب من آخر
تحديث لبرنامج يخشى من أنه قد يساعد طهران على تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية. كما يأتي هذا الإطلاق على خلفية تزايد التوترات في الشرق الأوسط بسبب موعد الرد الإيراني المنتظر على إسرائيل ونوعيته من العالم أجمع. وبقي الرئيس الجديد للبلاد، مسعود بيزشكيان، صامتا عن التساؤلات حول هذا البرنامج، مما يزيد في مخاوف الإسرائيليين وكل الغرب على نوعية الرد المزلزل الذي تطبخه طهران. وبحسب المخابرات الأمريكية، فإن لدى إيران القدرة لاستخدام الصواريخ الباليستية العابرة للقارات لإيصال أسلحة نووية أين أرادت، وقد حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن طهران لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع أسلحة نووية عدة إذا قررت القيام بذلك." 4