عيّن وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري، إبراهيم مراد، يوم الإثنين 8 جانفي 2024، علي بداوي مديرا عاما جديدا للأمن الوطني الجزائري، خلفا لفريد بن شيخ.
وشغل، علي بداوي، وهو يحمل رتبة مراقب عام للشرطة، على رأس إدارة شرطة الحدود الجزائرية، وسبق له أن شغل منصب رئيس أمن ولاية بجاية، وقبلها رئيس أمن لولاية بومرداس. وتأتي إقالة فريد بن شيخ وتنصيب علي بدوي مكانه، على خلفية قضية تسلّل شاب داخل جهاز هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بغرض الهجرة غير الشرعية إلى فرنسا. ولقد تم إلقاء القبض على القاصر المهاجر بمطار أورلي بباريس. ويبدو أن التسلل من مطار وهران هو الذي أطاح بمدير الأمن الوطني الجزائري وبأسماء وازنة أخرى داخل جهاز شرطة الحدود الجزائرية.
وفتح القضاء الجزائري تحقيقا لدى محكمة ولاية وهران وأمر قاضي التحقيق بإيداع 10 ضباط وأعوان الشرطة العاملين بمطار وهران وميكانيكي تابع لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، رهن الاحتجاز المؤقت. وبخصوص الجنح المرتكبة في القضية، فإنها تدخل في خانة ارتكاب فعل غير متعمد من شأنه تعريض للهلاك الأشخاص الموجودين داخل الطائرة، وتعريض حياة الغير أو سلامتهم الجسدية مباشرة للخطر، وارتكاب عمل يُعرض أمن الطائرة للخطر. ولقد تم استجواب المضنونين فيهم، وصدرت أوامر بإيداعهم رهن الاحتجاز المؤقت إلى غاية محاكمتهم.