بعد الانقلاب العسكري الذي أزاح رئيس النيجر محمد بازوم، يتظاهر النيجيريون في شوارع العاصمة نيامي وعلى وجه الخصوص أمام السفارة الفرنسية
ولقد أدانت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الأحد 30 جويلية 2023 العنف على الحقوق الدبلوماسية ، وأمنه ومسؤولية الدولة المضيفة ، تأتي على خلفية التظاهر أمام السفارة الفرنسية لآلاف الأشخاص في عاصمة النيجر نيامي قبل تفريقهم بواسطة قنابل الغاز المسيلة للدموع. ولقد نبهت الخارجية الفرنسية القوات النيجيرية على التزامها بضمان أمن الممتلكات الدبلوماسية والقنصلية بموجب اتفاقية فيينا، و حثتها على الوفاء بهذا الالتزام الذي يفرضه عليها القانون الدولي.
وعقب الانقلاب على رئاسة البلاد وازاحة الرئيس السابق محمد بازوم، حمل المتظاهرون لافتات مؤيدة للرئيس الجديد عمر عبد الرحمن تياني ورفعوا شعارات مناهضة لفرنسا ولتواجدها العسكري. هذه الأعمال الاحتجاجية كانت غايتها التنديد بحضور فرنسا في النيجر ومثلت حرق الراية الفرنسية وكسر مداخل السفارة ورفع لافتات مناهضة للحضور الفرنسي في النيجر