تعد زراعة القنب في المغرب فرصة ثمينة للاستثمار بما في ذلك في النسيج والبناء والبلاستيك وإمكانات الإنتاج وادماجه في الصناعة المغربية وتصديره كبيرة جدًا.
وحتى تتغير صورة القنب المعروفة كمخدر لدى الجميع ، فإن القنب الصناعي يهدف إلى نقل النمو بسرعة خاصة في منطقة الحسيمة وشفشاون وتونات المغربية. وعلى الرغم من أنه ينتمي إلى نفس عائلة القنب ، إلا أن القنب الصناعي له خصائص مؤثرة عقلية ضعيفة. ويمكن استخدام القنب الصناعي في مجموعة متنوعة من المجالات كقطاعات النسيج والبناء والبلاستيك. وكان على مر العصور في المغرب، استخدام ألياف القنب في المنسوجات أمرًا موروثًا ، ولكنه فقد صيته بمرور الزمن بسبب منافسة الألياف الصناعية الحديثة.
كما يمكن أيضًا استخدام القنب كمادة في قطاع البناء بتطوير الخرسانة المستخدمة في بناء المساكن وكذلك في معالجة البلاستيك. ويعتبر تقنين زراعة القنب في المغرب بشرى سارة للاقتصاد المغربي حيث بقانون الاستخدام القانوني للقنب ، ثلاث مقاطعات فقط أصبحت مرخص لها وهي الحسيمة وشفشاون وتونات. ويكفي صدور مرسوم آخر يسمح بزراعة القنب في مناطق أخرى ، أو تعديل القانون لتوسيع انتاج القنب في المغرب لتكون مشاريع زراعة القنب مربحة. مع العلم أنه لا يمكن أن يكون مشروع مصنع معالجة القنب الصناعي مربحًا لأقل من 3 آلاف هكتار مزروعة بنبات القنب.