يبدو أن كل مايحدث في منطقة الزوارة الليبية هي مجرد تصفية حسابات قديمة منذ حرب فجر ليبيا زادها استفزاز قبائل الأمازيغ المتمركزة في جنوب غرب ليبيا ليمتد الصراع نحو الحدود التونسية حيث اطلقت ملشيات ليبية النار على معبر راس جدير في حركة استفزازية وتسخينية لمعارك قادمة.
وجاء إعلان الحكومة الليبية لغلق معبر رأس جدير بعد إطلاق نار في مدينة زوارة أين عناصر نزلت من المناطق الأمازيغية كانت المتسببة الرئيسية. وبحسب ما بلغ من بعض المصادر، فإن الحركة الأمازيغية الليبية، بتعلة المحافظة على أراضيها ولغتها وثقافتها والإقصاء، أعلنت من جبل نفوسة إلى كل قطاعاتها العسكرية عن حالة النفير والإستعداد للضرب بيد من حديد لكل من تسول نفسه المساس بمدينة زوارة وذلك بعد أن استولت قوات الغرفة العسكرية مدينة زوارة على كل آليات مليشا إنفاذ القانون ، وبعد أن قام أحد عناصر المليشيا بالرماية على 3 مواطنين من زوارة ، وإصابة 2 منهم بضربات خطيرة جداً.
وكانت دوي أصوات رماية قوية في مدينة زوارة وكان سببها تسخين العناصر بعد إعلان حالة النفير العام. ولقد أصدرت وزارة الداخلية الليبية تعليمات بقفل منفذ راس جدير بعد تهجم هذه المجموعات الخارجة عن القانون والتي غايتها إثارة الفوضى وارباك عمل المعبر.