احتفظ رئيس البنتاغون بسر علاجه في المستشفى لنفسه وسارت عملية العلاج لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في المستشفى بشكل غير معتاد وفي كنف السرية التامة.
وأفادت صحيفة بوليتيكو الأسبوعية أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومسؤولي البيت الأبيض لم يتم إبلاغهم إلا بعد ثلاثة أيام – الخميس – بدخول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، 70 عاما، إلى المستشفى. وقد حذر سوليفان الرئيس جو بايدن قبل خمسة عشر دقيقة من نشر الخبر. وأمام تضاعف البروتوكالات الخاطئة، اضطر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للخروج أمام وسائل الاعلام، يوم السبت 6 جانفي، بسبب تأخره لفترة طويلة للتواصل بشأن دخوله المستشفى منذ بداية جانفي.
وقال أنه يدرك المسؤولية عن قراره فيما يتعلق بسوء تواصله بشأن حالته الصحية، حيث دخول وزير دفاع المستشفى يُصنف على أنه سرّ دفاعي، حتى بالنسبة للبيت الأبيض، لأنه الرجل الذي يتم من خلاله اتخاذ عدد كبير من القرارات العسكرية الأمريكية الكبرى. إلا أنه لم يقم بتحذير البيت الأبيض كذلك، كما ذكرت العديد من وسائل الإعلام. ولقد تم إدخال لويد أوستن إلى العناية المركزة في مستشفى والتر ريد العسكري بالقرب من واشنطن لمدة أربعة أيام وظل في المستشفى إلى يوم السبت. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن تاريخ إطلاق سراحه لا يزال غير معروف، مؤكدا أن الوزير أوستن استأنف مهامه منذ مساء الجمعة.