ادانت الصين بشدة يوم الثلاثاء 3 جانفي قرار صدر عن اثنتي عشرة دولة ، بما في ذلك فرنسا ، بفرض جواز صحي على المسافرين ولم تستبعد أخذ إجراءات مضادة.
وخوفًا من انعدام الشفافية بشأن أرقام الإصابة وخوفًا من ظهور متغيرات جديدة ، تندد بكين بفرض اختبارات على القادمين من الصين نحو هذه الدول بوضع قيود تستهدف المسافرين الصينيين فقط. ويأتي قرار فرض هذه الاجراءات بعد شهر تقريبًا من الرفع المفاجئ يوم 7 ديسمبر الفارط للقيود الصحية في الصين حيث منذ ذلك الحين أدى إلى تدفق المرضى وضحايا Covid-19 في المستشفيات الصينية إلى عدد مهول وكذلك في محارق الجثث. ولقد انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية ، ماو نينغ القرار وحذر من اتخاذ إجراءات مضادة وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل إلا أن الصين ستبقى تفرض الحجر الصحي على الأشخاص القادمين من الخارج وستواصل طلب اختبار PCR سلبي من المسافرين الوافدين إليها.
ولقد علقت رئيسة الحكومة الفرنسية اليزابيث بورن على أن اجراءها سليم ويلتزم بقواعد منظمة الصحة العالمية الذي سيساعد بإضافة بيانات علمية حول تطور الفيروس.