أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتنياهو عن دخول إسرائيل في حالة حرب ضد حركة حماس بعد هجوم مفاجئ شنته المقاومة الفلسطينية على مواقع عسكرية جنوب إسرائيل.
ولقد باغت عنصر المفاجأة كل توقعات الدفاع الاسرائيلية، حيث نجح مسلحون فلسطينيون من التسلل نحو إسرائيل واستولوا على مدرعات وأسلحة إسرائيلية ودبابات كانت محيطة بقطاع غزة، في جزء من عملية أطلقوا عليها إسم طوفان الأقصى بحسب ما أعلنته كتائب عزالدين القسام. ولقد أسفرت العمليات القتالية على سقوط 22 جندي اسرائيلي وإصابة 545 جريح بصواريخ أُطلقت من مواقع فلسطينية. ولقد أعلنت حركة حماس عن إطلاق آلاف (5 آلاف) صاروخ نحو مواقع إسرائيلية من قطاع غزة، واعتبرتها أنها الضربة الأولى، تستهدف مواقع العدو ومطاراته وتحصناته العسكرية.
ولقد تمكنت بعض من عناصر المقاومة من الاستيلاء على مركز شرطة في مدينة سيدروت حيث تحصنت داخله، كما استقر المقاومون الفلسطينيون على أحياء بمدن اسرائيلية مجاورة لقطاع غزة. ولقد دُونت على مواقع التواصل الاجتماعي فيدوات تظهر مدى وحشية الهجوم الفلسطيني حيث احتجزت المقاومة الفلسطينية أكثر من 53 اسرائيليا واقتادتهم نحو قطاع غزة. وبحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فإن المقاومة الفلسطينية توغلت داخل الأراضي الاسرائيلية ونجح بعض من العناصر في التوغل نحو أعماق البلاد وهي مدججة بالأسلحة ويمكنها شن علميات هجومية في أي نقطة من إسرائيل وفي أي وقت. ولقد جاء الرد الاسرئيلي سريعا، حيث قصف الجيش الاسرائيلي، صباح يوم السبت، مواقع من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.