أعلن الرئيس الإكوادوري جيليرمو لاسو أن المرشح الرئاسي الإكوادوري فرناندو فيلافيسينسيو ، الذي يحتل المركز الثاني في استطلاعات الرأي ، قُتل بالرصاص في نهاية تجمع انتخابي مساء الأربعاء في كيتو
ويأتي المرشح فيلافيسينسيو ، 59 عاما ، من وسط صحفي وهو أحد المرشحين من ثمانية في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 20 أوت المقبل. ولقد قُتل أثناء مغادرته صالة رياضية في شمال العاصمة ، بعد اجتماع انتخابي. وأفادت النيابة أن تسعة طلقات أصابت مرشحة للبرلمان ، وضابطان من الشرطة ، إضافة إلى مقتل أحد المهاجمين برصاص الأمن. ولقد وعد الرئيس غييرمو لاسو عبر منصة تويتر أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب. ولقد واجهت الإكوادور في السنوات الأخيرة موجة عنف مرتبطة بتهريب المخدرات أدت إلى وفاة رئيس بلدية ومرشح للبرلمان.
وشهد شهر فيفري الماضي حادثة مماثلة تمثلت في اغتيل اثنان من مرشحي رئاسة البلدية ليبلغ عدد جرائم القتل نسبة 25 جريمة على كل 100 ألف نسمة في سنة 2022 في إكوادور. ولقد قتل فرناندو فيلافيسينسيو باستخدام قتلة sicarios الذين أطلقوا حوالي 30 طلقة نارية. وكان الكمين منصوب خارج الغرفة التي كان يعقد فيها فيلافيسينسيو اجتماعه. ولقد اعتاد فيلافيسينسيو خلال حياته المهنية كمسؤول صحافي في الكشف عن شبكة واسعة من الفساد تورط فيها الرئيس السابق رافائيل كوريا (2007-2017 ثم أصبح لاجئ في بلجيكا) الذي حُكم عليه غيابيًا بالسجن ثماني سنوات. وبعد وفاة فيلافيسينسيو يبقى سيناريو تعليق الانتخابات واردا جدا حيث هناك من يستدعي إلى تأجيلها لأسباب أمنية، لكن هل سيبقى الأمر متروكا للتنظيم السياسي واستبدال ترشح فيلافيسينسيو بمرشح آخر في وقت أعلن فيه أفراد من عصابة لوس لوبوس عن مسؤوليتهم في الاغتيال؟