ينضم الاتحاد الإفريقي رسميًا إلى مجموعة العشرين، وبهذه المناسبة، أخذ رئيس الاتحاد الإفريقي مكانه كعضو دائم في مجموعة العشرين خلال قمة G20 بنيودلهي
وبعد الإعلان الرسمي لإنضمام الاتحاد الإفريقي ضمن مجموعة العشرين، جلس رئيس جزر القمر ، غزالي عثماني، إلى جانب قادة دول مجموعة العشرين . وظهرت الهند، خلال قمة G20 بنيودلهي ، في عالم يشهد الانقسامات، عن رغبتها على أن تكون الصوت المطالب بحاجات بلدان الجنوب، في عالم يعاني من أزمة ثقة، والحرب زادت فيها، في عالم قادر على التغلب على كوفيد، لكنه غير قادر على التغلب على أزمة الثقة. ويغيب عن قمة نيودلهي رئيس الصين، وكذلك نظيره الروسي، إلا أنه سيقع الاتفاق على مشروع لمواجهة طريق الحرير الجديد للصين ، وهو مشروع كبير للنقل البحري والسكك الحديدية يعبر منطقة الشرق الأوسط لربط الهند بأوروبا. كما يعمل الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تطبيع محتمل للعلاقات بين إسرائيل والسعودية، بعد أن تحقق مع الإمارات والبحرين والمغرب.
وأمام مواجهة العالم لحالة طوارئ مناخية غير مسبوقة ، فإن دول مجموعة العشرين تعتبر تبعاتها على البلدان النامية أكثر تضررًا بالظواهر الجوية القصوى المرتبطة بتغير المناخ من عواقبها على الدول الغنية. ويدفع غياب الالتزام بالبيئة إلى الاعلان لحالة طوارئ مناخية عالمية، لأن الجفاف والفيضانات والعواصف والحرائق باتت أكثر تواترًا. ومع اندلاع الحرب في أوكرانيا، ازداد تدهور الدخل الفردي في البلدان النامية من خلال التأثير على أسعار الحبوب. ويُذكر أن مجموعة العشرين تمثل 85 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي والمسؤولة عن 80 % من انبعاثات غازات الدفيئة.