أصبح استخدام الروبوتات الذكيّة منتشر بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم، مثل المكانس الروبوتيّة التي تعمل في الفنادق أو تلك التي تقوم بتوصيل الطعام أو تقديم القهوة في المطاعم والمقاهي.
وأحدثت هذه الآلات ثورة في مجال التّصنيع وفي سياسات البحث والتّطوير. ومن الشّركات الرّائدة في هذا المجال، علامة OPPO، التي دمجت الروبوتات الذكيّة وخوارزميّاتها، بالذّكاء الاصطناعيّ لإضافة مزيد من الكفاءة والابتكار في عمليّات البحث والتّطوير، لذا، اعتمدت على الأذرع الآليّة الذكيّة لتطوير المنتوجات واختبار آدائها ولتعيد الحركات البشرية بالتدقيق. فتمّ تصميم روبوتات لآداء المهام، التي تتطلب الدقة العالية مثل الحركات البشرية، لكنها تعمل بشكل مستمرّ 24 ساعة في اليوم، وعلى مدى كامل أسبوع دون راحة، مما يؤدي إلى الزيادة في الإنتاجيّة. وخلال مرحلة التّطوير، يقوم مختبر OPPO بالتّصوير الذكيّ واخضاع كلّ هاتف ذكيّ لعلامة OPPO، لمئات الاختبارات، المتعلّقة بالكاميرا وبإنشاء نسخ مطابقة للأصل من مشاهد وبيئات مختلفة، وذلك بغاية اختبار عمليّات التّصوير الفوتوغرافية والمتحرك في كافّة الظروف وفي كل السيناريوهات.
ولإجراء الاختبارات، سمحت OPPO للروبوتات بالتحرّك بنفسها لالتقاط الصّور، مما أصبحت به الاختبارات لا تستغرق إلا بضعة ساعات بدل عديد الأيام. وفي مختبر OPPO للاتّصالات، وقع تطوير واختبار تكنولوجيا يستطيع فيه المختبر محاكاة بيئات مختلفة وصعبة مثل التنقل في القطارات عالية السّرعة أو الأماكن المزدحمة بهدف تطوير كل السيناريوات. كما تمكن كذلك من محاكاة شبكات المشغّلين الدوليّين حتى يتمكّن المستخدمون حول العالم من الاستمتاع بنفس المستوى العالي من تجارب الاتّصال واختبار الهواتف الذكيّة في البيئات الصّعبة. كما استخدمت OPPO أذرعها الآليّة حتى تعيد بدقة حركة المستخدمين، مثل تصفّح شبكات التّواصل الاجتماعي أو مواقع الواب.