عثر الأمن الجزائري بداية هذا الأسبوع في جنوب البلاد على شخص إختفى منذ 26 عاما، بعد أن كان محتجزا منذ ذلك الوقت في إصطبل على ملك كهل يقطن قرب بيت عائلته.
وحسب بيان للنيابة العمومية، نشرته يوم الثلاثاء، لم يتمكن من الهروب. وانطلق التحقيق في هذه القضية إثر تدوينة نشرها مدون على صفحته الخاصة بموقع فايسبوك حول شخص مفقود منذ ماي 1998 ويبلغ من العمر 45 سنة محتجز لدى شخص يقطن على بعد 200 متر فقط من منزل عائلته في مدينة القديد بالجلفة. وأولت النيابة العمومية أولوية للمضوع فتوجهت عناصر من الدرك الجزائري إلى المنزل المذكور وعثروا على المفقود.
وأشارت بعض من وسائل إعلام جزائرية أن المفقود كان قد غادر قريته متوجهاً إلى وسط مدينة الجلفة، وقد بحثوا عنه وتم نشر صوره في التلفزيون الجزائري لكن دون جدوى ولا يسمع عن أقاربه وقد بلغه خبر وفاة أمه أثناء غيابه لكنه لم يكن يستطيع أن يصرخ. ولقد ألقت النيابة العمومية القبض على المتهم البالغ من العمر 61 عاما، وبدأت التحقيق معه تمهيدا لمحاكمته. وأشارت أن المتهم الذي يعمل حارسا في البلدية، كان يمارس حياته بشكل طبيعي.