تبدو مادة الأدرينوكروم المستخرجة من دماء الأطفال مطلوبة اليوم عند المشاهير لأن شربها يحافظ على الشباب.
وبعد تداول العديد من مقاطع الفيديو التي تم الترويج لها مؤخرًا حول التضحية بالأطفال و تعذيبهم لشرب دمائهم من أجل الحصول على شباب أبدي، تشهد مواقع التواصل الاجتماعي على المستوى العالمي، تداول فيديوهات لمواقع عثر بها على جثث أطفال في الصين والعديد من الدول الأخرى. ولقد أخذت قناة C8 الفرنسية هذه الظاهرة بمحمل الجد، وأثثت برنامج على خلفية القضايا المنشورة ضد الفكاهي الفرنسي المشهور بيير بالميد الذي تعلقت به قضايا خطيرة نذكر منها مسك واستهلاك مادة مخدرة والشذوذ الجنسي مع قصر. ولقد استقبل معد البرنامج سيريل حنونه القاضي والنائب السابق جورج فينيش والصحفية مريم بالومبا للحديث عنها واستمع المشاهد لحكايات صدمت الكثير. وقالت مريم بالومبا أثناء البرنامج أن العديد من النجوم يتناولون مادة الأدرينوكروم وهي مادة مستخرجة من دماء التضحية بالأطفال. ويبدو أن شربها يجعل متناولها يحصل على شباب أبدي.
أكسيد هورمون الأدرينالين أو الأدرينوكروم هي مادة طبيعية ينتجها البشر عند الخوف الشديد وبكثافة عند الأطفال الذين يتم تعذيبهم مما يجعلها مطلوبة من قبل الكهول لاستهلاكها وليستفيدوا من خصائصها التي تمنح نشوة ودرجة عالية من التركيز وتحافظ على الشباب. ولقد ولدت أسطورة هذه المادة في فلم سينمائي أمريكي طويل Las Vegas Parano الذي أنتج سنة 1998 حيث تتناول الشخصيات عقارًا قويًا يسمونه Adrenochrome تم الحصول عليه من تاجر مخدرات شيطاني يفترس الأطفال (عبدة الشيطان). وتقول إحدى الشخصيات في الفلم أنه يتم الحصول على الدواء من كائن حي. وتأكيدا على صحة هذه الظاهرة، كشفت منشورات متداولة حول ألكسير الحياة، أنه يتطلب التضحية بـ30 ألف طفل، تباع أعضاؤهم بعد وضعهم تحت التعذيب لفترة، وذلك من أجل الحصول على لتر واحد فقط من ألكسير الحياة، الذي يتم استخراجه من دماء هؤلاء الأبرياء. وفي قضية الفكاهي بيير بالميد، فإن ضيوف سيريل حنونه لم يستبعدوا العثور على هذه المادة في الأبحاث الجارية حاليا.