أصدرت الخارجية الفرنسية بيانا تدين فيه قرار السلطات الاسرائيلية بترحيل المحامي الفلسطيني الفرنسي صلاح الحموري من اسرئيل.
ولقد رحلت السلطات الإسرائيلية يوم الاثنين المحامي صلاح الحموري إلى فرنسا حيث كانت في انتظاره في مطار باريس مجموعة من الحقوقيين والجالية الفلسطينية بباريس. وجاء في بيان الخارجية الفرنسية أن فرنسا بذلت كل الإجراءات اللازمة ، بما في ذلك على أعلى مستوى في الدولة ، لضمان احترام حقوق السيد صلاح الحموري ، واستفادته من جميع سبل الانتصاف القانونية ، وتمكينه من أن يعيش حياة طبيعية في القدس ، حيث ولد ويقيم ويرغب في العيش. كما اتخذت فرنسا خطوات عديدة مع السلطات الإسرائيلية للتعبير بأوضح طريقة ممكنة عن معارضتها لطرد فلسطيني مقيم في القدس الشرقية ، وهي أرض محتلة بالمعنى المقصود في اتفاقية جنيف الرابعة.
ويذكر أن صلاح الحموري كان محتجزا دون تهمة رسمية في سجن اسرائيلي منذ مارس وذلك على خلفية وجود صلات بين الحموري والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تعتبرها اسرائيل منظمة إرهابية وهو ما سنح للسلطات الاسرائيلية باعتقاله إداريا لمدة ثلاثة أشهر وهو إجراء يعتبر مثيرا للجدل لأنه احتجاز دون توجيه أية تهم رسمية.