بعد تدهور العلاقات بين النيجر وفرنسا، استُهلكت القطيعة نهائيا، بإعلان غلق السفارة الفرنسية في النيجر.
وأعلنت الخارجية الفرنسية عن سحب كل القوات العسكرية من النيجر مع غلق السفارة في نيامي حتى إشعار آخر، وأكدت أنها قد أعلنت على هذه الخطوة سابقا، مع تدهور العلاقات بين البلدين، وبعد الانقلاب العسكري الذي جد يوم 28 جويلية الماضي.
وفي بيان صحفي، قالت أن على مدى خمسة أشهر، واجهت سفارة فرنسا عراقيل شديدة، مما جعل من المستحيل القيام بالمهامات الدبلوماسية، وأكدت على أن تواصل آداء مهامها من باريس والحفاظ على الاتصال مع المواطنين الفرنسيين العالقين في النيجر وحماية مصالحهم، في حين ستتولى قنصليات فرنسية مجاورة في المنطقة تنفيذ الأنشطة القنصلية.