لوح وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورني عبر ميكروفون محطة راديو RFI وأمام الكاميرات قناة فرانس 24 على إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل بغاية تعزيز المساعدات الإنسانية لغزة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني أنه يجب أن تكون هناك أدوات نفوذ، وأدوات متعددة، تصل إلى حد العقوبات، لإجبار إسرائيل على فتح المعابر الحدودية التي ستستخدم لنقل المساعدات. ورغم وصول المساعدات إلى غزة بشكل كثيف في الفترة الأخيرة، إلا أن هذا التصريح وصل إلى مستوى غير مسبوق في العلاقات بين فرنسا واسرائيل، وبعد أن اقترحت فرنسا فرض عقوبات على الاتحاد الأوروبي ضد المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية. وأكد وزير الخارجية الفرنسي يوم الثلاثاء أن على إسرائيل فتح معابرها الحدودية مما سيسمح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضاف أن فرنسا ستواصل دعم هذه الفكرة لضمان عبور المساعدات الإنسانية.
واعتبرت اسرائيل، من جانبها، أن هذه التهديدات تمثل تغييراً وحشياً في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لأنها تأتي في الوقت الذي عززت فيه إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وبدخول عدد قياسي من مركبات البضائع الثقيلة إلى القطاع والعديد من عمليات المظلات الجوية ورغم أن فرنسا كانت من أولى الداعمين في حقها للدفاع عن النفس، بعد هجوم حماس يوم 7 أكبتور. ويأتي هذا التصريح المفاجئ في نفس اليوم الذي أعلنت فيه تركيا أنها ستفرض قيودًا على مواد البناء، الأسمنت والحديد، على إسرائيل بدءًا من يوم الثلاثاء، وردًا على الحرب المستمرة في غزة.