أعلن حاكم تكساس استعداده للدخول في حرب أهلية مع ادارة بايدن بعدما رفض قرار المحكمة العليا وقرار الرئيس بايدن بإزالة الأسلاك الشائكة التي بناها على حدود الولاية مع المكسيك لمنع الهجرة الغير نظامية.
ولقد قرر بايدن فرض عقوبات على تكساس لرفضها تنفيذ القرارات التي تمنع الهجرة غير الشرعية بينما أعلنت ولايات اخرى بينها فلوريدا وأوكلاهوما الانضمام إلى تكساس ضد الحكومة الفيدرالية. وتملكك هذه الولايات قوات مسلحة تخضع لسلطة حكام الولايات وتهدد الدخول في مواجهة مع القوات الفيدرالية إذا ما حاولت إزالة الأسلاك. وبهذا التصعيد المثير، يصبح الرئيس بايدن في موقف داخلي بائس ووضع متوتر جدا أين تبدو الولايات المتحدة أمام العالم على شفا حرب أهلية بظهور أصوات من داخل ولاية التكساس تدعو إلى مغادرة الفيدرالية - تكسيت - ونحو محو نجمة من الراية الأمريكية. وبهذه المناسبة، علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي في تصريح له قال فيه أن العالم يراقب الوضع في تكساس ويترقب حرب أهلية جديدة في أمريكا ستكون هذه المرة أكثر تدميرًا تستمر لفترة طويلة.
وتعد التكساس تاريخيا جزء من المكسيك وثاني أكبر الولايات مساحة ( 697 ألف كم مربع). وبالنسبة للاقتصاد الفيدرالي، تسجل ولاية تكساس ثاني أقوى اقتصاد في الولايات الأمريكية مشكلا مايقارب 8% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، ولقد تجاوز الناتج المحلي الإجمالي 2.1 ترليون دولار في سنة 2023 وفاق 2.4 ترليون دولار في سنة 2022. وإذا أصبحت ولاية تكساس دولة مستقلة، سيكون اقتصاد تكساس رسميا ثامن أكبر اقتصاد في العالم متجاوزا كندا والبرازيل وأستراليا. كما يوجد على أراضي تكساس أكبر حقل مكتشف للنفط والغاز بالعالم يمثل 43% من إنتاج النفط و25% من الغاز الطبيعي في أمريكا برمتها. ولقد سجل إجمالي صادرات تكساس في نوفمبر الفارط، 36.2 مليار دولار وانتاج 20% من كهرباء أمريكا من خلال قوة الرياح والطاقة الشمسية.