تشارك النرويج وفنلندا والسويد وأكثر من 20 ألف جندي من ثلاثة عشر دولة في التدريبات التي ستستمر قرابة أسبوعين في المناطق الشمالية لأوروبا.
وقد انضمت السويد وفنلندا إلى الناتو مؤخراً، في سياق توسيع التحالف مع البلدان الأوروبية والاقتراب من الحدود الروسية. وانطلقت هذه المناورات العسكرية الواسعة النطاق في شمال النرويج والسويد وفنلندا منذ يوم الاثنين 4 مارس 2024 وسيتم قريبًا دمج المنطقة بالكامل في المنظمة الأطلسية. كما يشارك التمرين 4 آلاف جندي فنلندي ضمن 20 ألف جندي من ثلاثة عشر دولة، وهي أول مشاركة فنلندية في مناورة الدفاع الجماعي لمناطق الحلف. ويشارك 4500 جندي سويدي، بالقوات الجوية والبحرية. هذا التمرين المشترك، الذي كان يُعرف سابقًا تحت عنوان الرد البارد، يُقام كل سنتين في شمال النرويج، ليصبح يحمل اسم الرد الشمالي.
وسيشمل التدريب أيضًا جنودًا من المملكة المتحدة والولايات المتحدة والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا وكندا، في عمليات عبر الحدود في الدائرة القطبية الشمالية في ظل ظروف تدريبية صعبة. هذه التدريبات هي جزء من سلسلة أوسع من التدريبات تسمى المُدافع الصامد والتي يشارك فيها ما يقرب من 90 ألف جندي على مدى عدة أشهر، بهدف إظهار أن التحالف قادر على الدفاع عن كامل أراضيه حتى حدوده مع روسيا. ولقد انضمت فنلندا مؤخرا في حلف الناتو، وتشترك مع روسيا بحدود على طول 1340 كيلومتر وذلك بعد بعد عقود من عدم الانحياز العسكري، كما تضع السويد المجاورة حاليًا اللمسات النهائية على إجراءات الانضمام.