مع بدء العد التنازلي لدورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 2024، تشن الشرطة الفرنسية حملة على منطقة بلفيل لإثناء عن العمل العاهرات في حي بلفيل.
ونددت الجمعيات التي تساعد الفئات الأكثر ضعفا بالتطهير الاجتماعي الذي يهدف إلى جعل مدينة الأضواء تتألق خلال الألعاب وتم تسجيل زيادة في مراقبة العاهرات بصفة لصيقة. ووفقا لتقديرات منظمة أطباء العالم التي يرجع تاريخها إلى عام 2016، هناك ما يقرب من 1500 عاهرة من أصول صينية تعمل في شوارع العاصمة. كما إحتجت العديد من المشتغلات بالجنس في المدينة على الأساليب التي تستخدمها الشرطة في الأشهر الأخيرة،
كما وقع في مارس الفارط حيث أصدرت مجموعة مكونة من 17 جمعية ونقابة تمثل عاهرات باريس بياناً مشتركاً يدين النهج القمعي الشامل في الفترة التي سبقت الألعاب الأولمبية ويحذر من العواقب الواضحة على العاملين في مجال الجنس من حيث الصحة والسلامة. ووفقا لهذه الجمعيات، تقوم الشرطة حاليا بحملة مضايقات تتمثل في زيادة عمليات التحقق من الهوية بالنسبة للعاملات الصينيات في مجال الجنس. وحسب وسائل إعلامية محلية، هذه النساء لا يملكن رخصة الاقامة فقط بل الغالبية منهن من كبار السن ومرضى.