وضع الطبيب الحاجي مبانيك نجوم رهن الاحتجاز لدى الشرطة السنغالية بتهمة عرقلة العدالة بسبب رفضه الكشف عن التشخيص الطبي للسياسي عثمان سونكو.
وقال الدكتور في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية: أنا الدكتور الحاجي مبانيك نجوم أخصائي أمراض العيون ، طبيب عيون مسجل بانتظام في مجلس نقابة الأطباء. تم اعتقالي بسبب عرقلة سير العدالة من قبل الأمن الحضري الساعة 1:50 بعد الظهر. أنا مع الله تعالى. وجاء هذا التصريح بعد رفضه الإدلاء للشرطة بالتشخيص الطبي الذي أجراه مع السياسي البارز عثمان سونكو. والمعروف عن عثمان سونكو أنه سياسي معارض ولد سنة 1974 وتصدر المشهد السياسي السنغالي في السنوات الأخيرة. ولقد انخرط في العمل النقابي والسياسي منذ دراسته في الكلية حيث نشط في جمعية التلاميذ والطلاب المسلمين في السنغال واستطاع أن يقلب الأحداث باهتمامه في ملفات الفساد. ولقد أنشأ اتحادا مستقلا للوكلاء الضريبيين عام 2005 كشف عن طريقها الكثير من التجاوزات المالية وسوء التسيير في الإدارة العمومية في السنغال وذلك عندما كان يشتغل في خطة مدقق مالي بالإدارة العامة للضرائب ومسؤولا عن قسم العقارات.
وأسس كذلك عثمان سونكو حزبا سياسيا تحت مسمى الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة المعروف باختصار باسم باستيف و يتميز خصوصا على الاقتراب من الشباب و الفئات الهشة والضعيفة. ولقد أصبح خصما للسلطة الحاكمة ومحرجا لرموز النظام بعد أن خاض الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 حيث تمكن من فك نسبة 15.67% من أصوات الناخبين السنغاليين. ولقد منع من المشاركة في الانتخابات التشريعية لسنة 2022 بسبب تعرضه لقضية اغتصاب فتاة. وفي مشروعه السياسي ينظر سونكو المستعمرة السابقة فرنسا كشريكة مثمرة ويدفع لعلاقات معها تحترم الخصوصية الافريقية والسيادة الاقتصادية والنقدية.