تحقق الشرطة الماليزية مع الجزائري محمد أمين أوراجي الذي يعيش اليوم في ماليزيا أين أسس طائفة دينية وأصبح يحمل لقب فخري تحت عنوان المولى محمد أمين الحسني.
ودعت وزارة الشؤون الدينية الماليزية المواطنين إلى الابتعاد عن كافة أشكال التعصب الديني والطائفية المحيطة بالمواطن الفرنسي الجزائري، محمد أمين أوراجي، وأعلن الوزير أن إدارة الشؤون الدينية ستتعاون بشكل وثيق مع السلطات الدينية الإسلامية والشرطة للتحقيق في ما تم الكشف عنه. ويقوم أوراجي بإقناع أتباعه من الماليزيين بالاستعداد للآخرة، مدعيا أنه يمتلك كرامات خارقة، ويقدم لهم تبريكاته مقابل مبالغ مالية.
وينتحل محمد أمين أوراجي الجنسية المغربية ويروج على أنه ينحدر من السلالة النبوية الشريفة جعلت أبناء طائفته يلقبونه المولى محمد أمين الحسني. وتهيئ هذه الطائفة الدينية أتباعها لآخر الزمان مما جعلت السلطات الماليزية تضطر إلى مراسلة وزارة الشؤون الخارجية المغربية التي نفت مغربية هذا المواطن، لكن، في 2006، تزوج مغربية وطلب الجنسية المغربية مع استبدال اسمه إلى الادريسي. والحقيقة أن محمد أمين أوراجي مولود في عام 1984 بالجزائر وهاجر منها إلى فرنسا مع عائلته. ولقد فتحت السلطات الماليزية تحقيقا في الأمر للوقوف عند حقيقة هذا الشخص وأهدافه من وراء انتحال الصفة والانتماء من أجل النصب والاحتيال.