اختفت الطالبة هيلينا كلويو، 21 سنة، صباح يوم الأحد 29 جانفي عن الأنظار بعد سهرة في علبة ليلية One Club التي غادرتها سيرا على الأقدام بمفردها.
وتمكنت مع حوالي الساعة 5:30 صباحا الكميرات المنتصبة في شوارع مدينة بريست من توثيق رحلتها. وسجل آخر فيديو مع الساعة 6:42 صباحًا وكانت هيلينا في غرب بريست و متجهة نحو حي Kerbonne ، حيث تعيش جدتها. ويوثق الشريط الأخير، أنه لم يتبق لها سوى حوالي 15 دقيقة مشي على الأقدام، الا أنها اختفت من عدسة الكاميرا وكذلك عن الأنظار ومنذ ذلك اليوم وإلى حد هذه الساعة تبخرت. ولقد تأخرت الشرطة في فتح بحث بخصوص الاختفاء نظرا للملابسات التي وقعت، وفي أولى الأيامات من الحادثة توقع المحققون حالة الشرود ، إلا أن بعد 5 أيام من الاختفاء ومع اندلاع حملة إعلامية واسعة على القنوات التلفزية والجرائد والراديو اتصل رجل بمركز الشرطة حتى يبلغ بما أدلى به له شقيقه الذي يشتغل طباخ في مدينة بريست.
هذا الرجل يشير عن امكانية تورط شقيقه في حادثة اختفاء الشابة هيلينا بعد ما تلقى مكالمة هاتفية غريبة من شقيقه الموجود في مستشفى بريست بسبب حالته الصحية. وقال أنه حاول الانتحار بعدما أضرم النار في سيارته وأكد له أنه ارتكب حماقة وأن نهايته اقتربت. ولقد تحولت الشرطة إلى المستشفى حتى تستفسر الموضوع فأعاد محاولة الانتحار بخنق نفسه بكيس بلاستيكي. وبسبب حالته الصحية لم يتمكن المحققون من سماع الطباخ لكن أصبحت كل المؤشرات تدل على تورطه في وقائع اختفاء الشابة هيلينا.