عُثر في منتجع ساحلي في المكسيك على جثث راكبي الأمواج الأستراليين والأمريكي المفقودين منذ إختفاءهم الأسبوع الماضي.
وبعد أن فُقد ثلاثة راكبي أمواج أستراليين وأمريكي في المكسيك، أعلنت السلطات المحلية، يوم السبت، أن الإحتمال كبير أن تكون الجثث الثلاث التي عثر عليها في منتجع ساحلي في شمال غرب البلاد هي جثث السياح الثلاث. وإعتبر المحققون أن السياح لقوا حتفهم إثر محاولة لسرقة شاحنهتم الصغيرة. وتقع سانتو توماس مكان على بعد حوالي 45 كيلومترًا جنوب شرق إنسينادا، في بالمكسيك تتميز بعنف عصابات التهريب والمخدرات التي تجوب السواحل والحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وقال المدعي العام أن الجثث كانت في حالة متقدمة من التحلل، مما جعل التعرف عليها بشكل كامل صعب جدا. لكن بناءًا على ملابسهم وخصائص ملامحهم، مثل الشعر الطويل والأوصاف الجسدية، فإن الإحتمال كبير أن تكون الجثث المتحللة تعود إلى المفقودين الثلاثة الأستراليين والأمريكي.