ينتهي الجيش الإسرائيلي، في هذه الفترة، عملياته الاجرامية في جنوب قطاع غزة بما في ذلك خان يونس، وقرر سحب كل قواته وذلك دون تحرير الرهائن.
وكان يوم السبت 6 أفريل 2024 أكبر دليل لإخفاق حكومة بنيامين نتانياهو، حيث تجمع، ما لا يقل عن 100 ألف شخص، في تل أبيب احتجاجا على سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، حيث هاتفوا باستقالته واسقاط الحكومة وفتح باب الترشحات. ويأتي الانسحاب بعد ضغط أمريكي لإيقاف العمليات الحربية في القطاع أين ترى مجموعة كبيرة من المواطنين في الولايات المتحدة مسؤولية بلدهم في قرارات همجية يشنها الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيين العزل.
ولقد انطلق الجيش الإسرائيلي في سحب فرقة الكوماندوز 98 التي شكلت أغلبية القوات الإسرائيلية التي تعمل في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة في خطوة تبدو أنها عملية سحب لانتهاء الأعمال القتالية في خان يونس، بعدما أعلن الجيش الاسرائيلي عن تفكيك عناصر من كتائب حماس هناك، إلا أن الفشل واضح في تحرير الرهائن. ورغم هذا الفشل الذريع، فإن إسرائيل تنفي الدعوى الأمريكية للضغط عليها لإنهاء الحرب وسحب قواتها.