بعد أن ألغي حفله الاستعراضي ، رفع الفنان بلال حساني قضية بجمعية كاثوليكية كانت وراء حملة تحريضية على التمييز والكراهية.
بسبب التهديدات التي وجهت للفنان وجمهوره، قررت شركة Live Nation ، منتج جولة الفنان الاستعراضي بلال حساني ، إلغاء الحفل الموسيقي الذي كان من المقرر إقامته يوم 5 أفريل الماضي في كنيسة قديمة بمدينة ماتز الفرنسية. وكان أول من رفض إقامة هذا الحفل جمعية لورين كاثوليك ومن أبرز المعارضين له حيث اتهمت الفنان المثلي بتدنيس كنيس كاثولكي عتيق يوجد وسط مدينة ماتز.
إلا أن يوم الجمعة الفارط رفع المطرب شكوى بشأن تهم الاستفزاز العلني والمباشر وارتكاب جريمة التحريض على التمييز أو الكراهية أو العنف والتهديد والمضايقة ضد هذه الجمعية الكاثوليكية التي أصبحت متهمة بالتمييز العنصري على المثليين. وإثر رفع الشكاية، تلقى الفنان على ما يقارب 5 مائة ألف تعليق تشجيع من أنصار مجموعة LGBTQ وكذلك العديد منها مشحونة بالكراهية رغم إلغاء الحفل.