قال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو أنه منفتح على فكرة السماح لكوريا الشمالية باستضافة كأس العالم.
وأكد إنفانتينو أن الفيفا هي قبل كل شيء منظمة عالمية لكرة القدم ولا تتدخل في السياسة لكن تريد العمل مع جميع الناس وهو ما يمكنها من اختيار أي بلد في العلم لاستضافة هذا الحدث الكروي العالمي. وقد طلب جياني إنفانتينو مؤخرا من الكوريين الشماليين إذا كانوا مستعدين لاستضافة جزء من كأس العالم للسيدات مع كوريا الجنوبية لكنه لم ينجح. والفكرة التي تصبح بها كوريا الشمالية يوما ما مقدمة لترشحها حتى تستضيف كأس العالم لا تزال واردة حيث يمكن أن تصبح سمعة كوريا الشمالية جيدة أمام العالم لتجمع الناس من كل أنحاء المعمورة وتغير بمشاركتها ملامح المسابقة و كذلك شعبية كوريا الشمالية لدى الشعوب الغربية.
وإذا كانت أصغر بلاد (قطر) استضافت كأس العالم عام 2022، وكانت قبل قبول ترشحها معدومة المرافق لإجراء مباريات تنظيمية، فلِمَ لا ينتظم كأس العالم في كوريا الشمالية؟
إلا أن في النسخة الحالية لكأس العالم، اصطدمت الفيفا بقيود عقائدية وأخلاقية وذلك من خلال استعانة دولة قطر بالعمال المهاجرين لبناء الملاعب والمساكن وكانت كذلك الأعراف والقوانين الدينية في البلاد تضع قيودا على الجماهير كارتداء راية قوس قزح المعروف برمزية المثليين وغيرها من الملابس وكان أيضا لا يُسمح الدخول بأي مشروبات كحولية في ملاعب كأس العالم في قطر.. وهو ما اعتبره البعض انتهاكًا لحقوق الإنسان وأصبح موضوعًا للجدل ومطروحا أمام رئيس الفيفا جياني إنفانتينو في ظل أفكار توسعية في الخارطة الجيوغرافية لتنظيم كأس العالم لكرة القدم.