تعود للمشهد الإعلامي قضية جيفري إبستاين بعد أن صدرت القاضية، لوريتا بريسكا، حكمًا يقضي كشف مستندات المحكمة السرية التي تذكر أسماء 177 شخصًا متورطين مع المجرم جيفري إبستاين.
ولقد سمح القاضي في الطور الابتدائي، إخفاء أسماء بعض المتورطين، لأن قائمة أصدقاء إبستاين المقربين تضم شخصيات بارزة، رؤساء سابقون للولايات المتحدة الأميركية، وشخصيات أوروبية مشهورة مثل الابن الثالث للملكة إليزابيث الثانية، الأمير أندرو، والرئيس السابق ترمب وكلينتون… وتعود جرائم جيفري إبستاين إلى سنة 2005، عندما وصل إلى مسامع القضاء ارتكاب جريمة الاعتداء على قاصر، أين المعتدي كان جيفري إبستاين والضحية ابنته.
وإثر التحقيق، تأكدت الشرطة من صحة المعلومات، لكن اكتشفت أن عدد القاصرات أكثر بكثير، فحددوا المسؤولون الفيدراليون عدد الضحايا إلى 36 فتاة، كلهن قاصرات، وجاء في إعترافات جيفري إبستاين كل ما يورطه ويدينه. وفي سنة 2008، أدانته محكمة ولاية فلوريدا بتهمة استدراج القاصرات واستغلالهن لأغراض الدعارة. ولقد قضى عقوبة لما يقارب 13 شهرًا، لكن أطلق سراحه. إلا أن مع حلول السنة الادارية 2024، سيتم الكشف عن قائمة الأسماء المشاركة في هذه القضية، وستكون أسماء الشخصيات بارزة للعموم، وعددهم 177، معتبرين من أبرز الوجوه في صناعة القرار الدولي.