تسجل الصين حاليا خمسة آلاف حالة وفاة يوميا والمرجح أن تكون هذه الوفيات ناتجة عن المليون حالة المسجلة للإصابات بفيروس كورونا.
ولقد تفشى مجددا الفايروس المستجد في الصين، وأصبحت وحدات الاستعجالي في المستشفيات تكتظ بالمرضى رغم أن المسؤولين يقدرون أن الارقام لا تزال منخفضة نسبيا. ولقد لاحظ بعض الصحفيين ضغط كبير على محارق الجثث لكن دون ربط رسمي بالكوفيد. كما أن الهند تتأهب كذلك لمنع تفشي العدوى ولقد أعلنت البلاد أنها دخلت في حالة طوارئ صحية. وستبدأ وزارة الصحة الهندية في إجراء فحوص بشكل عشوائي على المسافرين في المطارات أين سيقع الاحتفاظ وارسال كل العينات الايجابية حتى يقع التعرف على السلالات الجديدة التي تنتشر بين الناس حاليا.
وبصفة وقائية طلب وزير الصحة الهندي ارتداء الأقنعة واستعمال معقمات اليدين والحفاظ على التباعد الجسدي وأخذ كل الاحتياطات اللازمة للتصدي على متحورات الكوفيد الجديدة. ووسط تزايد الحالات بالعديد من الدول الآسيوية ، الكوفيد لم ينتهِ بعد ولا بد من التأهب وتعزيز المراقبة الصحية في جميع أنحاء العالم.