بعدما تقاربت تصريحات الرؤساء الثلاث لمصر والاردن وفرنسا حول الحرب في غزة ولمعاناة الشعب الفلسطيني التي لابد أن تتوقف في أقرب وقت، وأن الأعمال الإرهابية والحربية لن تنتج السلم في الشرق الأوسط، وحل الدولتين هو الأمثل لضمان السلام في العالم وللجميع، جاءت هذه البادرة.
وتماشيا مع تصريحات ماكرون، إختار المعهد الفرنسي في مصر تنظيم مبادرة ثقافية في المنيرة بالمدينة الجديدة تحت عنوان هنا فلسطين، يتضمن برنامجه فعاليات ثقافية وفنية متعلقة بفلسطين. وكانت السفارة الفرنسية في مصر قد نظمت فعاليات مماثلة تحت عنوان هنا السودان، العام الماضي، على خلفية الصراع المؤلم الذي عاشه السودان السنة الفارطة. ولقد أكد السفير الفرنسي في مصر، في مداخلة إعلامية، أن هذا النشاط يدخل في سياق التضامن والسلام والأمل.
وأصر على ضرورة الحفاظ على التراث والثقافة الفلسطينية التي بدورها تحافظ على المجتمع الفلسطيني وتنقذه من التطهير العرقي. وكلنا نعلم أن أثناء الأحداث الأخيرة إستشهد 45 فنان وكاتب فلسطيني هذا الى جانب تدمير 19 جامعة، ووقع حرمان 88 ألف طالب من الدراسة الجامعية. وستنطلق فعاليات هذا النشاط الثقافي بالمنيرة في مصر يوم 27 أفريل لتتواصل إلى يوم 28 أفريل، بمشاركة الفنان التشكيلي الفلسطيني كيرام مع عرض لفنون الطهي للأكلة الشعبية الفلسطينية وحفلة موسيقية لايف وجلسات رقص.