أعلنت وزارة الخارجية المغربية يوم الجمعة 10 فيفري ، أن مهمة سفير المغرب في فرنسا محمد بن شعبون انتهت وذلك دون تعيين من سيخلفه.
ويأتي سحب السفير المغربي بعدما اتهمت فرنسا بتنسيق حملة ممنهجة في البرلمان الأوروبي بخصوص الرشاوى التي وزعت على بعض البرلمانيين حيث فتح بحث قضائي. ولقد صوت البرلمان الأوروبي يوم 19 جانفي ، بأغلبية كبيرة ، على توصية غير مجبرة موجهة للمغرب تنص على احترام حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام في المغرب ووضع حد لـمضايقة الصحفيين المغاربة. وردا على هذه التوصية، اتهمت الطبقة السياسية المغربية بعض وسائل الإعلام الفرنسية بتنظيم حملة ضد مصالح الدولة المغربية ووجهت اتهامها إلى الدولة العميقة الفرنسية على أنها في أصل المصدر للقرار البرلماني الأوروبي.
وقد دحضت باريس وجود أي أزمة مع الرباط إلا أن زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للمغرب المبرمجة في الثلاثي الأول من هذه السنة أصبحت مستبعدة.