عينت الخارجية المغربية الديبلوماسي الكبير يوسف العمراني سفيرا لها ببلجيكا لحلحلة ملفات حساسة ومهمة منها الهجرة غير النظامية والصحراء الغربية واعتقال سياسيين من البرلمان الاوروبي وغيرها
وتجدر الإشارة الى ان العمراني شغل مناصب عليا منها وزير مفوض للخارجية وسفير بلاده في جنوب افريقيا. وهو بهذا التعيين في بروكسيل ستكون مهمته صعبة خاصة بعد قرار القضاء الاوروبي بتجميد اتفاقيتي للتبادل التجاري بين المغرب واوروبا التي ألغاها القضاء بمبرر أنهما يمتدان الى مياه وأراضي الصحراء الغربية التي لم تحسم فيها الأمم المتحدة بعد. وقد تعرقل هذه الأحكام القضائية مساعي المغرب نحو الحصول على دعم أوروبي في حل نزاع الصحراء الغربية لصالح المغرب وفي مواجهة جبهة البوليزاريو.
وأمام الدبلوماسي العمراني كذلك ملف المهاجرين القصر التي تطلب أوروبا ترحيلهم إلى المغرب وعددهم فاق عشرات الآلاف. وكان هذا الملف قد كلف عقوبة التقليص في منح اسناد التأشيرات التي فرضتها منطقة شنقن على كافة الشعب المغربي. ويعد أخطر ملف سيواجهه الدبلوماسي في بروكسيل متعلق بشبهة دفع رشاوى لصالح نواب البرلمان الأوروبي قصد التأثير على قراراته حيث تتجه الأبحاث الحالية نحو تورط السفير الحالي في بولندا الدبلوماسي المغربي عبد الرحيم عطمون في علاقته مع عضو البرلمان الإيطالي السابق ، بيير أنطونيو بانزيري الذي يقبع حاليا رهن الإيقاف.