عاد الملك محمد السادس من باريس إلى الرباط، وأعلنت السلطات المغربية الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام في اجتماع أزمة خاص بأعقاب الزلزال الذي ضرب المملكة وترأسه العاهل المغربي.
وتواصل السلطات المغربية تقديم المساعدات الإغاثية في المناطق التي لا يزال من الصعب الوصول إليها. وفي آخر التطورات في الولايات والأقاليم المتضررة، يتم العمل إلا عند الفجر وعلى الأرض، تستمر الخسائر البشرية في التزايد، حيث تشير أحدث الأرقام التي نشرتها وزارة الداخلية إلى أرقام مفزعة من الوفايات، وفاقت ألفين قتيل وهي مرجحة للإزدياد. ولقد تم الإعلان عن عدة إجراءات طارئة، كإعادة تأهيل وإعادة بناء المساكن المدمرة في المناطق المتضررة. كما أعلن القصر عن زيادة الموارد المخصصة لفرق البحث والإنقاذ للأشخاص الذين يحتاجون إلى الإجلاء.
وقد أعرب محمد السادس عن خالص شكره لعديد الدول الشقيقة والصديقة التي عبرت عن تضامنها مع الشعب المغربي، وقررت الرباط فتح حساب خاص مخصص لتلقي الأموال العامة والخاصة. وستكون الـ 24 إلى 48 ساعة القادمة حاسمة لإنقاذ بقية الأرواح تحت الركام.