نددت ملكة الاردن، رانيا عبدالله ، في مقابلة تلفزية ، بالمواقف الغربية تجاه فضائع الجيش الاسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني.
ونددت الملكة رانيا، ملكة الأردن من أصول فلسطينية، في مقابلة بثتها شبكة سي إن إن، يوم الأربعاء، صمت الدول الغربية أمام قتل الأرواح البشرية في قطاع غزة وتقوم به إسرائيل منذ الهجمات التي نفذتها حركة حماس على أراضيها. وتقول رانيا أنها شعرت بالصدمة وخيبة الأمل إزاء استجابة العالم لهذه الكارثة. ويتزامن تصريح الملكة رنيا مع وصول رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، لزيارة الوضع في الشرق الأوسط و إلى الأردن. و عندما حدث السابع من أكتوبر، سارع العالم إلى تأييد إسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها، ثم أدان الهجمات التي وقعت، لكن من ناحية أخرى، لم يكن هناك شيء سوى الصمت خلال الأسبوعين الماضيين. وتساءلت رانيا عمّا يقال على إنه من الخطأ قتل عائلة بأكملها، ولكن هل من الصواب قصفهم حتى الموت؟
واستنكرت، زوجة الملك عبد الله الثاني، المعايير المزدوجة، التي إعتبرها صادمة للعالم العربي، وأضافت أن الغرب لا يتسامح مع الوضع فحسب، بل إنه ببساطة متواطئ فيه، وهو أمر فظيع ويخيب آمالنا جميعا بشدة. كما قالت أن معظم الشبكات الاعلامية تغطي القصة تحت عنوان إسرائيل في حالة حرب، ولكن وراء الجدار العازل والجانب الآخر من الأسلاك الشائكة، الفلسطينيون لم يغدروا الحرب، وهي قصة عمرها 75 عاما، قصة موت وتهجير للشعب الفلسطيني.