توجه يوم 25 جويلية التونسيون للاستفتاء حول مشروع الدستور الذي طرحه رئيس الجموهرية قيس سعيد
وكان التصويت حول هذا الدستور الجديد للبلاد التونسية مرتكز على خانتين نعم أم لا. ولقد زرنا عدد من المكاتب بولاية تونس ورغم شدة الحرارة وقسواتها فإن 2400 تونسي تحولوا إلى المدرسة الاعدادية نهج مرسيلية وذلك في حدود الساعة الثامنة مساء. وهي نسبة 26% على مجموع 9000 ناخب ومرجحة للارتافع في الساعات القادمة.
وقد لاحظنا عند دخولنا حضور أعوان مسلحين من الجيش الوطني والشرطة على مستوى البوابة وبعد المرور من الحاجز يستقبل الناخبين المشرفين عن هيئة الانتخابات باستقبال راقي حيث يحيطهم كذلك مجموعة من أبناء الهلال الأحمر مجندين للتدخل في الحالات الصحية الحرجة.
وبعد المرور بالاستظهار بالهوية يقوم أحد من فريق الهيئة بمرافقة الناخب نحو مكان الخلوة حيث يكون داخل هذا القسم 3 أعوان. الأول يتثبت من الهوية ويطلب الامضاء على دفتر ويطلب كذلك غطس السبابة في زجاجة حبر داكن صغيرة والثاني يسلم ورقة الانتخاب وتكون مرقمة وتحمل أختام حبرية والثالث يفسر كيفية وضع ورقة الانتخاب في الصندوق.